تحت مسمى الفوضى  والعبث بالأمن وأمن المواطن

جريمة الاعتداء على الدكتور عبد الناصر الشاعر تندرج تحت مسمى الفوضى  والعبث بالأمن وأمن المواطن

  • جريمة الاعتداء على الدكتور عبد الناصر الشاعر تندرج تحت مسمى الفوضى  والعبث بالأمن وأمن المواطن

اخرى قبل 2 سنة

 

 

جريمة الاعتداء على الدكتور عبد الناصر الشاعر تندرج تحت مسمى الفوضى  والعبث بالأمن وأمن المواطن

بقلم - المحامي علي ابوحبله

إن إطلاق النار على الدكتور عبد الناصر الشاعر واستهداف سيارته وإصابته تندرج تحت مسمى الفوضى وهي جريمة تستهدف تفكيك وحدة المجتمع وبث الفتنه  ، ان حياة الإنسان ليست رخيصة ليعبث المتمشقون بسلاح لا يخدم الوطن والمواطن وبات ظاهره من ظواهر فرض العضلات التي تعبر عن خرق فاضح للقوانين والانظمه

إن معاناة المواطن الفلسطيني من حالة الفوضى وحالة الفلتان وحالات القتل والتعرض لحياة المواطنين  باتت من الظواهر المقلقة  ، هذه الحالة المفزعة التي سبق لشعبنا أن عايشها ورفضها بالمطلق فهو اليوم يستنكر أي محاوله من محاولات المس بأمن الوطن والمواطن وهو يرفض بالمطلق للعودة إلى حالة الفوضى والفلتان الأمني ،

ان التوجيهات التي صدرت من السيد الرئيس محمود عباس  ورئيس الوزراء للأجهزة الأمنية بالتحرك الفوري للبحث والتحري عن الفاعلين، لتقديمهم للعدالة. حفاظا على وحدة المجتمع ونسيجه الاجتماعي ودرءا للفتنه  التي تتطلب حزم في سياسة ملاحقة ممتشقي السلاح لإحداث الفوضى

الدكتور ناصر الشاعر هو نائب رئيس الوزراء ووزير التربية والتعليم في الحكومة الفلسطينية العاشرة والتي ترأسها إسماعيل هنية، عقب فوز حركة حماس بالانتخابات التشريعية في العام 2006 ، ولد الشاعر في سبسطية في 9 ديسمبر 1961، تلقى تحصيله المدرسي في مدارس نابلس  وحصل على بكالوريوس الفقه والتشريع من جامعة النجاح الوطنية، والماجستير من نفس الجامعة.

ونال الدكتوراه من قسم دراسات الشرق الأوسط في جامعة مانشستر ببريطانيا.، وعمل ناصر الدين الشاعر مدرسا في عدد من مدارس نابلس، كما عمل محاضرا في جامعة النجاح، ويشغل حاليا منصب عميد كلية الشريعة في جامعة النجاح الوطنية بنابلس.والشاعر معروف ببساطته وصدقيه انتمائه وحرصه على الوحدة الوطنية

استقبل السيد  الرئيس محمود عباس في 2/7/2017 وفداً من حركة "حماس" برئاسة ناصر الدين الشاعر وجرى خلال اللقاء "استعراض الأوضاع العامة وسبل تعزيز الوحدة الوطنية وإنهاء الانقسام وإعادة اللحمة للأرض والشعب الفلسطيني".هو وبحق شخصيه معتدلة وليس موضع خلاف من قبل احد

 لا يختلف اثنان على أن العمل الإجرامي الآثم الذي استهدف الدكتور   عبد الناصر الشاعر عمل شائن لا يمت لهذه الأرض الطاهرة وأهلها بصلة.. عمل إجرامي لا يقره دين ولا عقيدة ولا مذهب ولا عُرف ولا الطبيعة الإنسانية للبشر ، جريمة يستنكرها كل مواطن حر وشريف .

وقد يحار المرء في تفكيره عن الدوافع التي تدفع ممتشقي السلاح المنفلت  إلى ارتكاب مثل هذه الجرائم التي تستهدف امن الوطن والمواطن وتتعرض للأبرياء  وتروع الآمنين .. تقتل وتجرح عشوائياً وعن قصد رجالاً ونساء وأطفالاً ، مسلمين ومسيحيين ، إن كانت معتقداتهم فوضويه وانية فهي لا تمت للصالح العام بصلة   وتخالف عاداتنا ومعتقداتنا وتتعارض مع تعاليم ديننا الحنيف ..

إن مسؤولية الحكومة تحقيق الأمن وفرض القانون  والحالة التي بتنا عليها حاله غير مسبوقة في الفوضى والقتل بحيث بات امن أمان المواطن الهاجس الذي يبحث عنه في ظل ازدياد معدلات الجريمة وان غاية ما يطلبه المواطن تحقيق الأمن والأمان في ظل الحالة الاستثنائية التي يعيشها شعبنا الفلسطيني تحت الاحتلال الإسرائيلي .

 إن شعبنا الفلسطيني وهو يستنكر حادثة التعرض للدكتور عبد الناصر الشاعر واستهدافه باطلاق النار عليه يحذر من  أية محاوله للعودة بنا للوراء ويستنكر كل محاولات بث الفوضى ونشر الرعب بين أبناء الشعب الفلسطيني فان مطالب شعبنا الفلسطيني كانت وما زالت لا للفوضى ولا للعبث بأمن وأمان المواطن ونعم للأمن والاستقرار وتحقيق العدالة وفرض سيادة القانون

إن الفوضى والعبث الأمني هي نقيض التحرر ومقاومة الاحتلال، إن جل ما  نطلبه من الحكومة وضمن مسؤوليتها هو بمحاربة أية حاله من حالات الفلتان والعبث الأمني وأية محاوله لنشر الفوضى والجريمة التي يحاول البعض نشرها بمجتمعنا الفلسطيني ، لنعمل جميعا على تحقيق الأمن والاستقرار لمجتمعنا الفلسطيني ولندعم كل مجهود في محاربة كل أنواع الجريمة والتصدي لكل حالات العدوان على حرية مواطننا ألفلسطينيي وتعديها على حرمة هذا الوطن الفلسطيني، وعلى كل من تسول له نفسه للعبث بأمن هذا الوطن أن يعيد حساباته وان يعود لرشده وان يتراجع عن ما يقوم به لان شعبنا بكافة فئاته لن يسمح بعودة الفوضى ولن يسمح لأية حاله من حالات الفلتان الأمني وان الجميع تحت طائلة المسؤولية وبات مطلوب رفع الغطاء الأمني والتنظيمي عن السلاح المنفلت وعلى الحكومة والجهات المسؤوله تحمل مسؤولية تنفيذ قراراتها لأنها بالمحصلة تتحمل مسؤولية امن وأمان المواطن ومحاسبة كل من تسول له نفسه التعرض للآخرين واستعمال السلاح المنفلت لتعريض حياة المواطنين للخطر بإطلاق النار العشوائي ويكفينا استهتارا بحياة امن وأمان المواطن.

 مع تمنياتنا الشفاء للدكتور عبد الناصر الشاعر والرحمة لمن استهدفهم السلاح المنفلت نتيجة الفوضى التي باتت ظاهره مقلقه وثقتنا بالأجهزة الامنيه كبيره في سرعة ملاحقة الجناة  وتقديمهم للعدالة سعيا لوأد  الفتنه ضمن محاولات تفكيك وحدة المجتمع وحرف  البوصله عن جرائم الاحتلال بحق شعبنا الفلسطيني  

 

 

 

 

 

التعليقات على خبر: جريمة الاعتداء على الدكتور عبد الناصر الشاعر تندرج تحت مسمى الفوضى  والعبث بالأمن وأمن المواطن

حمل التطبيق الأن